سامح لطف الله زَلْزَلْتَ قلبي زَلْزلةْ وفضحت كلَّ الأسئلةْ حوَّلتَ نفسي قنبلة نزعوا الفتيل فهلهله وتفجَّرتْ كل الرؤى وجه الوجوه الخاملةْ القدس تهذي ولولة أين النسور الباسلةْ بَقِيَ الحطام عروبتي لمَّا ألفنا المهزلة كيف المناهلُ ترتوي أضحت دموعي ماكرة حينا تطل بوجنتي مرَّاتُ تبدو سافرةْ أين الأشاوس والنهى أين الجنود الظافرة أين المغاور أطلسي؟ أين الجيوش القاهرة سحب الدخان تلفنا طمست قلوبا ظاهرة فتفرقت شُعبُ التلاقي تمخضت ضعفا يعشش مقبرة دفنوا رؤوسا في الرِّمالْ مثل النعامة حائرة